Takriz

Bu risalenin müellifi, Üstad Bedîüzzaman Hazretleri bu risalenin telifinden otuz sene sonra telif ettiği Risale-i Nur Külliyatı’ndan “Dokuzuncu Şuâ”ın başında diyor ki:

Latîf bir inayet-i Rabbaniyedir ki bundan otuz sene evvel Eski Said yazdığı tefsir mukaddimesi Muhakemat namındaki eserin âhirinde “İkinci Maksat: Kur’an’da haşre işaret eden iki âyet tefsir ve beyan edilecek. نخو بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحٖيمِ” deyip durmuş. Daha yazamamış. Hâlık-ı Rahîm’ime delail ve emarat-ı haşriye adedince şükür ve hamdolsun ki otuz sene sonra tevfik ihsan eyledi.

Küçük Biraderim Abdülmecid’in Takrizidir

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحٖيمِ

أحمده تعالى حمدًا بلا حدّ، وأصلي على رسوله سيدنا محمد وعلى اٰله وصحبه سالكي الطريق الأسدّ.

وبعد: فاعلم أنه من يَرُمْ أن يعرج إلى سماء الحقائق، ويسم أن يسرح فكره فى رياض الدقائق، ويطلب ميزانًا لتمييز الكاذب عن الصادق، ومكنسة لتكنيس غبار الأوهام عن وجوه الشقائق، وجنة يروض فيها جياد الأفكار، وجُنة يدافع بها نضال السقيمة من الأخيار، ومضمارًا يبارز فيه الأبطال من الأجبار: فعليه بتدرس وتدريس هذا الكتاب.. لأنه قد بني على أساسي تهديم الخطأ وتعمير الصواب، وأصلى تصقيل الإسلامية عن الوهميات التى بها تعاب، وتصفية العقائد عن الخرافات التى بها تشاب.. كيف لا، وقد أخرج تلك الحقائق الموؤدة في أخاديد الخبالات، وفض أفواه الأوهام عن مكنونات هاتيك النكات. فحل الأذهان، وأذهن الفحول، وسمح به ثاقب الأفكار، وأفكر العقول وخاطر كل ما يوصف به فهو فوقه ولو بذل الواصف في أطرائه طوقه.

وإن شككت فيما أقول فيه، انظر إلى الفرائد الساقطة من فيه…

ويحق أن يقال في تأليفه:

بديع النسج والاسداء إنشا § من التعييب والتّعْيير حاشا

كتابًا باللاٰلي قد توشا § أناسي النصوص قد تحشّا

مرىء الصدق والحق المبين § ويومي للكنوز تحت غين

ولذي الدين والأحباب زين § كما للقالي والحساد شين

يمزق عن وجوه الحق مينا § يعمّى لذوي الالحاد عينًا

محك للنحول من نقول § وقيد للعقول من فحول

جدير بالتقلّد في نحور § محافظة الحدود والثغور

خليق بالتقلد في العناق § لضرب الفرق في رأس النفاق

على الطرف متى يُسطر سُطُر § ه لا يغشاه طول الدهر عور

على القلب بان تكتب أحرى § وأن تجعل مكان الحبر تبرًا

صغير الجرم تبرى المثال § كمرقاةٍ الى أوج الكمال

كثير الرموز والمعنى دقيق § وعن دركه ذو الطعن سحيق

هلال الشكّ معناه فحدد § بكحل ضدّه العين فراود

وإني لا يكون ذا كذا كا § ويختصم بكتفيه السماكا

وقد أنشاه رازيّ الأوان § مجيد للبديع في الزمان

وذا العصر به يعلو وسام § لذا التأليف تاريخ تمام

Yakînin kâşifi olmakla miftah-ı belâgattır

Hakikat olduğu şeye menar-ı ihtida odur

Hakk’ın keşşafı olmakla belâgatça misalsizdir

Belâgatta olan esrara bir misbah-ı vehhacdır

Mesailden ne şey müşkül olursa onda zahirdir

Bütün esdaf-ı elfazda esrar-ı belâgattır

Hakk’ın cevher-i âlîsiyle elmas-ı hakikatten

Şükûke karşı yapılmış olan bir seyf-i kātı’dır

Müzehheb basamaklı şu semavat-ı kemalâta

Urûc etmek için hakkıyla bir nurani mirkattır.

Abdülmecid

Loading